تشجيع الزملاء: قدّم الدعم والتشجيع لزملائك عند تحقيقهم لأهدافهم.

حتى يفهم ويفصل بين العلاقات بالعمل والعلاقات خارج العمل

يمكن أن تكون هذه السياسات مرنة لتأخذ في اعتبارها التنوع الثقافي والاحترام المتبادل.

ويجعل وجود علاقات طيبة في العمل أمر صعب ولكنه موجود ولا يمكن إنكار وجوده

احترام الآخرين عند الحديث: استمع بإنصات لما يقوله الآخرون واظهر اهتمامك بما يتحدثون عنه.

النمّام: هو من ينقل الكلام بين الزملاء بهدف الإيقاع بينهم، وينقل للمدير كل ما يحدث.

- تجنب التطرق لأحاديث خاصة أو خارجة عن مجالات العمل كأن تستمع المرأة لشكاوى زميل لها عن زوجته أو أمراضه مثلاً أو إظهار التعاطف الفردي نحو زميل بعينه، فهذا الأمر قد يؤدي لفتح أبواب من الإعجاب بين الرجل والمرأة قد لا تفطن لها المرأة في وقتها، مما قد يؤدي بالفعل لنشوء علاقة بينها وبين زميلها.

مما لا شك فيه أن الإنسان يقضي الكثير من وقته في العمل، وغالباً ما يكون أكثر مما قد يقضيه مع أسرته وأصدقائه، وقد ينتج عن ذلك بناء علاقاتٍ مع زملائه في العمل، ولكن في بعض الأحيان قد تُسبب هذه العلاقات الشعور بالضيق أو الامارات القلق للشخص مع مرور الوقت، مما سينعكس على حالته النفسية بشكلٍ سلبي حتى وهو خارج نطاق العمل، كما قد يؤثر ذلك على إنتاجيته في العمل ومستقبله الوظيفي.

ولذلك يفضل عدم سؤال زميلتك عن الحالة الاجتماعية لها أو عن وظيفة الزوج أو عدد الأطفال أو أي شيء آخر.

حل النزاعات بسرعة: إذا نشأت خلافات، حاول حلها بسرعة وبهدوء.

يساهم الاستماع الجيد والإنصات لما يقوله الزملاء في العمل، والسماح لهم في التعبير عن أفكارهم وآرائهم، ومشاركتهم البعض من مشاكلهم، في التقرب منهم وبناء علاقاتٍ جيدة ووطيدة معهم.[٥]

يحب الزملاء أن يشعروا بالتقدير في العمل، وهو أبسط الطرق المعبرة عن حبك وقبولك لهم، من خلال شكر ومدح ما يقومون به من جهود ومساهمات تؤدي إلى نجاح العمل، يساهم ذلك في استمرار التعامل والدعم بين الزملاء خلال الأوقات الصعبة أيضا.

المحبوب: هذا الزميل محبوب من أغلب الزملاء، إن لم يكن من الجميع، لذلك فإنّ أي رأي سلبي تقدمه فيه قد يُكسبك عداوات من باقي الزملاء.

فكما علّق أحد الزملاء على المساهمة فإنّ الأعمال الطويلة خاصّة تفرض ضرورة وجود تآالف وتقارب بين أعضاء الفريق حتّى تصبح بيئة العمل أكثر تفعالية وإيجابية. والمطلوب هنا خلق روابط عاطفيّة قويّة.